القمة السعودية - السورية تعزز العمل العربي المشترك
صفحة 1 من اصل 1
القمة السعودية - السورية تعزز العمل العربي المشترك
القمة السعودية - السورية تعزز العمل العربي المشترك
الأسد: حين نذكر اسم الملك عبد الله الكل يعلم انه الملك العروبي الخميس 08 أكتوبر 2009
13:11:24
سبق – متابعات : توّجت مباحثات القمة (السعودية – السورية) بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد، مرحلة من التنسيق والتحضير للعودة بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى المطلوب .
وقالت وكالة أنباء " شام برس " السورية أن "المحادثات التي عقدت بعد ظهر أمس في قصر الشعب بدمشق، تناولت علاقات الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع المملكة وسورية وسبل توطيد التعاون بينهما في جميع المجالات، حيث أكد الملك عبدالله والرئيس الأسد، حرصهما على دفع هذه العلاقات قدماً من خلال البناء على ما تم انجازه خلال الفترة الماضية، وإزالة جميع العوائق التي تعرقل مسيرة تطور هذه العلاقات، وفتح آفاق جديدة للتعاون تخدم الشعبين الشقيقين، ومصالح البلدين المشتركة، وتساهم في مواجهة التحديات التي تعترض سبيل العرب جميعاً في بلدان عربية عدة وخاصة في فلسطين المحتلة والقدس الشريف".
ودعا الجانبان إلى ضرورة تضافر جميع الجهود العربية والإسلامية والدولية؛ لرفع الحصار اللا إنساني المفروض على الفلسطينيين، ووقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، ووضع حد لتمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية والتي كان آخرها محاولة اقتحام المسجد الأقصى، وأكد الزعيمان على ضرورة اتخاذ الخطوات التي تصون الحقوق العربية المشروعة، وتلاحق ما يرتكب بحقها من إجرام يخرق كل المواثيق والأعراف الدولية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري، حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين وعلى جميع المستويات في القضايا والملفات التي تهم الشعبين الشقيقين، لاسيما أن ارتقاء العلاقات بين البلدين سينعكس إيجاباً على مختلف القضايا التي تهم العرب جميعاً.
في هذا الصدد قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة إن "العلاقات السعودية - السورية تاريخية ومتميزة جداً، لافتاً إلى أنها ستشهد تطوراً كبيراً في المستقبل القريب. وأضاف خوجة إن "مباحثات خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس بشار الأسد ستحل العديد من مشاكل المنطقة لأن نتائج لقاء الأخوة دائماً مفيدة وطيبة". ووصف خوجة هذه الزيارة بـ"التاريخية"، وقال "هذه الزيارة تاريخية بكل تأكيد"، وأضاف إن "لقاء كلقاء أمس بين زعيمين كبيرين في المنطقة كخادم الحرمين الشريفين والرئيس بشار الأسد، لا يمكن أن يكون سوى لقاء أمل للمنطقة"، معتبراً أن التقارب السعودي - السوري سيكون له أثر إيجابي على كل المنطقة، وأنه عامل من عوامل بث تفاؤل كبير جداً فيها، وقال إن "اللقاء يوفر أيضاً نظرة متفائلة لمستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين وفي المنطقة عموماً.
من جهتها، قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية إن "خادم الحرمين والرئيس بشار الأسد عقدا جلسة مباحثات موسعة حضرها أعضاء الوفدين الرسميين". وأضافت " شدد الملك عبدالله والرئيس الأسد على أن الوضع العربي الراهن هو بأشد الحاجة إلى التضامن العربي، كما كان دائما وخاصة في وجه التحديات التي تواجه الأمة العربية وما يتعرض له الأقصى الشريف ومدينة القدس والأخوة الفلسطينيين، وكل ما تتعرض له الأمة العربية من تحديات بحاجة ماسة إلى علاقات عربية متميزة ".
وتابعت شعبان " قال الملك عبد الله أن العلاقات السورية - السعودية لها تاريخ عريق وطويل متميز من التعاون والتنسيق ورد الرئيس بشار الأسد بالقول إننا حين نذكر اسم الملك عبد الله الكل يعلم انه الملك العروبي الذي يؤمن بالعروبة وبالتنسيق العربي". وقالت بثينة شعبان "نستطيع أن نقول أن العلاقات السورية - السعودية تسير بتطور ممتاز وفي نية قوية لخلق فضاء عربي وجو عربي يحاول أن يستفيد من الطاقات العربية، لرفع كلمة العرب على الساحتين الإقليمية والدولية".
الأسد: حين نذكر اسم الملك عبد الله الكل يعلم انه الملك العروبي الخميس 08 أكتوبر 2009
13:11:24
سبق – متابعات : توّجت مباحثات القمة (السعودية – السورية) بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد، مرحلة من التنسيق والتحضير للعودة بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى المطلوب .
وقالت وكالة أنباء " شام برس " السورية أن "المحادثات التي عقدت بعد ظهر أمس في قصر الشعب بدمشق، تناولت علاقات الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع المملكة وسورية وسبل توطيد التعاون بينهما في جميع المجالات، حيث أكد الملك عبدالله والرئيس الأسد، حرصهما على دفع هذه العلاقات قدماً من خلال البناء على ما تم انجازه خلال الفترة الماضية، وإزالة جميع العوائق التي تعرقل مسيرة تطور هذه العلاقات، وفتح آفاق جديدة للتعاون تخدم الشعبين الشقيقين، ومصالح البلدين المشتركة، وتساهم في مواجهة التحديات التي تعترض سبيل العرب جميعاً في بلدان عربية عدة وخاصة في فلسطين المحتلة والقدس الشريف".
ودعا الجانبان إلى ضرورة تضافر جميع الجهود العربية والإسلامية والدولية؛ لرفع الحصار اللا إنساني المفروض على الفلسطينيين، ووقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، ووضع حد لتمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية والتي كان آخرها محاولة اقتحام المسجد الأقصى، وأكد الزعيمان على ضرورة اتخاذ الخطوات التي تصون الحقوق العربية المشروعة، وتلاحق ما يرتكب بحقها من إجرام يخرق كل المواثيق والأعراف الدولية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوري، حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين وعلى جميع المستويات في القضايا والملفات التي تهم الشعبين الشقيقين، لاسيما أن ارتقاء العلاقات بين البلدين سينعكس إيجاباً على مختلف القضايا التي تهم العرب جميعاً.
في هذا الصدد قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة إن "العلاقات السعودية - السورية تاريخية ومتميزة جداً، لافتاً إلى أنها ستشهد تطوراً كبيراً في المستقبل القريب. وأضاف خوجة إن "مباحثات خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس بشار الأسد ستحل العديد من مشاكل المنطقة لأن نتائج لقاء الأخوة دائماً مفيدة وطيبة". ووصف خوجة هذه الزيارة بـ"التاريخية"، وقال "هذه الزيارة تاريخية بكل تأكيد"، وأضاف إن "لقاء كلقاء أمس بين زعيمين كبيرين في المنطقة كخادم الحرمين الشريفين والرئيس بشار الأسد، لا يمكن أن يكون سوى لقاء أمل للمنطقة"، معتبراً أن التقارب السعودي - السوري سيكون له أثر إيجابي على كل المنطقة، وأنه عامل من عوامل بث تفاؤل كبير جداً فيها، وقال إن "اللقاء يوفر أيضاً نظرة متفائلة لمستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين وفي المنطقة عموماً.
من جهتها، قالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية إن "خادم الحرمين والرئيس بشار الأسد عقدا جلسة مباحثات موسعة حضرها أعضاء الوفدين الرسميين". وأضافت " شدد الملك عبدالله والرئيس الأسد على أن الوضع العربي الراهن هو بأشد الحاجة إلى التضامن العربي، كما كان دائما وخاصة في وجه التحديات التي تواجه الأمة العربية وما يتعرض له الأقصى الشريف ومدينة القدس والأخوة الفلسطينيين، وكل ما تتعرض له الأمة العربية من تحديات بحاجة ماسة إلى علاقات عربية متميزة ".
وتابعت شعبان " قال الملك عبد الله أن العلاقات السورية - السعودية لها تاريخ عريق وطويل متميز من التعاون والتنسيق ورد الرئيس بشار الأسد بالقول إننا حين نذكر اسم الملك عبد الله الكل يعلم انه الملك العروبي الذي يؤمن بالعروبة وبالتنسيق العربي". وقالت بثينة شعبان "نستطيع أن نقول أن العلاقات السورية - السعودية تسير بتطور ممتاز وفي نية قوية لخلق فضاء عربي وجو عربي يحاول أن يستفيد من الطاقات العربية، لرفع كلمة العرب على الساحتين الإقليمية والدولية".
مواضيع مماثلة
» تسجيل بيانات راغبي العمل في القطاع الحكومي من حملة الدبلومات دون الجامعية 25 / محرم
» "مسترجلات" داخل أسوار المدارس والجامعات السعودية!
» قراصنة يسيطرون على موقع جريدة "الوطن" السعودية
» "مسترجلات" داخل أسوار المدارس والجامعات السعودية!
» قراصنة يسيطرون على موقع جريدة "الوطن" السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى