الـــــرشيــــدي والــــذيب
صفحة 1 من اصل 1
الـــــرشيــــدي والــــذيب
--------------------------------------------------------------------------------
الرشيدي والذئاب روايه من أغرب الروايات وأكثرها شيوعاً حدثت هذه القصة في مدينة حائل بين عام 900هجري الى 1000 هجري ، حسب كلام الرواة .
..هذه الرواية نقلاً عن أشهر رواتها الضويحي الخالدي من رواة بلاد الجبلين القدامى يقول :
كان هناك وحش يفترس لحوم البشر يسمى ((الشيبه )) أو (( المساره )) وهي حسب الظاهر أنثى الذئب . المهم أن هذا الوحش يغير على ماتطرف من العرب ويفترس مايفترس وذات يوم أغارت ((الشيبه )) أو (( المساره )) ونهبت طفلاً أسمه "فهاد " وأكلته ، وكانت والدة الطفل اسمها "سريّعة " السليطي الشمري ، وأخذت هذه العجوز بالصياح على ولدها وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره ، فأقسمت أن لاتكف عن الصياح على ولدها حتى يقتل هذا الوحش ومن سيجد ذئباً بوسط هذه الجبال ، وكيف سيعرف ذلك الذئب إذا كان الذي أكل ولدها أم لا فكل الذئاب تتشابه.. الا أن الأم لم تهدأ، وكان هناك بالقرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد والقنص الأول يسمى " السليطي " والثاني "الدغيري " والثالث " فهد الرشيدي ".
فقالت هذه القصيدة تستفزعهم وتنخاهم لذبح الوحش حتى يرتاح ضميرها :
وين السليطي جرح قلبـي محيطـي**** على جنينـي شالتـه شينـة النـاب
وين الدغيري صار نفعـك لغيـري**** ياحاسين صيد الغراميـل بحسـاب
وين الرشيـدي والبكـاء مايفيـدي**** ياخو(ثريا)ياحجا كـل مـن هـاب
عيّا قـدم رجلـي بدربـي يسيـري**** ودمعي على الوجنه من الوجد صباب
ومن لامنـي مثلـي لعلـه عثيـري**** ويجيه شيب الرضـع الديـد نهـاب
أبكـي جنينـي مابكيـت العشيـري**** صويبة قلبي من الحـزن منصـاب
أنتخى لها "فهد " الرشيدي ..وحمل سلاحه وقصد الجبال وهذا هو يذبح كل ذئب يصادفه ويفتح بطنه لعله يجد علامة ..حتى ذبح أخر ذئب فوجد ببطنه كف الطفل " فهاد " فأرسل الوحش ويد الطفل لأمه.ومعها هذه الابيات :
سريّعـة لا تـزعجيـن الونينـي
الشيب قبلك فاجيـن غـرة أجـواد
لومـك عليـه كـان شفتـه بعينـي
لأخـذ ثرا يا شمعـة البيـض فهـاد
بخمـاسيـن عقبـه لكتفـي متينـي
عـوق العنـود اليا تنحـت بالابعـاد.
الرشيدي والذئاب روايه من أغرب الروايات وأكثرها شيوعاً حدثت هذه القصة في مدينة حائل بين عام 900هجري الى 1000 هجري ، حسب كلام الرواة .
..هذه الرواية نقلاً عن أشهر رواتها الضويحي الخالدي من رواة بلاد الجبلين القدامى يقول :
كان هناك وحش يفترس لحوم البشر يسمى ((الشيبه )) أو (( المساره )) وهي حسب الظاهر أنثى الذئب . المهم أن هذا الوحش يغير على ماتطرف من العرب ويفترس مايفترس وذات يوم أغارت ((الشيبه )) أو (( المساره )) ونهبت طفلاً أسمه "فهاد " وأكلته ، وكانت والدة الطفل اسمها "سريّعة " السليطي الشمري ، وأخذت هذه العجوز بالصياح على ولدها وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره ، فأقسمت أن لاتكف عن الصياح على ولدها حتى يقتل هذا الوحش ومن سيجد ذئباً بوسط هذه الجبال ، وكيف سيعرف ذلك الذئب إذا كان الذي أكل ولدها أم لا فكل الذئاب تتشابه.. الا أن الأم لم تهدأ، وكان هناك بالقرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد والقنص الأول يسمى " السليطي " والثاني "الدغيري " والثالث " فهد الرشيدي ".
فقالت هذه القصيدة تستفزعهم وتنخاهم لذبح الوحش حتى يرتاح ضميرها :
وين السليطي جرح قلبـي محيطـي**** على جنينـي شالتـه شينـة النـاب
وين الدغيري صار نفعـك لغيـري**** ياحاسين صيد الغراميـل بحسـاب
وين الرشيـدي والبكـاء مايفيـدي**** ياخو(ثريا)ياحجا كـل مـن هـاب
عيّا قـدم رجلـي بدربـي يسيـري**** ودمعي على الوجنه من الوجد صباب
ومن لامنـي مثلـي لعلـه عثيـري**** ويجيه شيب الرضـع الديـد نهـاب
أبكـي جنينـي مابكيـت العشيـري**** صويبة قلبي من الحـزن منصـاب
أنتخى لها "فهد " الرشيدي ..وحمل سلاحه وقصد الجبال وهذا هو يذبح كل ذئب يصادفه ويفتح بطنه لعله يجد علامة ..حتى ذبح أخر ذئب فوجد ببطنه كف الطفل " فهاد " فأرسل الوحش ويد الطفل لأمه.ومعها هذه الابيات :
سريّعـة لا تـزعجيـن الونينـي
الشيب قبلك فاجيـن غـرة أجـواد
لومـك عليـه كـان شفتـه بعينـي
لأخـذ ثرا يا شمعـة البيـض فهـاد
بخمـاسيـن عقبـه لكتفـي متينـي
عـوق العنـود اليا تنحـت بالابعـاد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى